من تاب تاب الله عليه إذ أتى الإنسان المعاصي بل حتى الكفر اذ اتى كفر او معاصي ثم تاب تاب الله عليه اذ صدق في التوبة واستكمل شروطها وهي الندم على الماضي من السيئات والاقلاع ومنها وتركها والحذر منها والعزم الصادق. الا يعود فيها خوفاً من الله وتعضيماً له فإن الله سبحانه وتعالى يقبل توبته ويغفر له كما قال عز وجل (( واني لغفارُُ لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)) وقال الله تعالى ( ( وتبو الى جميعاً ايها المؤمنون لعكم تفلحون)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم «« التائب من الذنب كمن لا ذنب له »» مقتطف للامام المجدد ابن باز رحمه الله