الزهرة لا تنشغل بِمقارنة نفسها بأي شَيء حولها، ولا تفكر في المنافسة أو السباق هيَ ببساطة تُزهِر في صمت، تُجسد جمالها الخاص وتُشع بِنورها الفريد لا تبحث عًن إثبات وجُودها، لأنها تُدرك أن قيمتها تكمُن فِي كونها هيَ نفسها كل بتلة مِنها تحمل قصة حُب مع الحياة، وكُل عبير يُنثر فِي الهواء هو رسالة تقُول: الجمال لا يحتاجُ إلى مُقارنة، بل يحتاج إلى أن يُعاش.