عابر سبيل

وقال الشبلي: الشكر التواضع والمحافظة على الحسنات ومخالفة الشهوات وبذل الطاعات ومراقبة جبار الأرض والسموات. تفسير القرطبي (١/٣٩٨). قال ابنُ القيم-رحمه الله-: الشكر للقلب محبَّةٌ وإنابةٌ، وللسان ثناء وحمد، وللجوارح طاعة وخدمة، وقال: الشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانةً، وباللسان ثناءً واعترافًا، وبالجوارح طاعةً وانقيادًا. مدارج السالكين (2/ 237).

احصل عليه من Google Play