ملكة الخواطر

للمدينة كالغريب وأتي ُت يوماً ورني ُن صوت أبي يهز مسامعي وسط الضباب وفي الزحاِم يهزني في مضجعي ومدينتي الحيرى ضبا ٌب في ضباب أحشاؤها ُحبلى بطف ٍل غير معروف الهوية أحزانها كرماِد أنثى ربما كانت ضحية أنفا ُسها كالقيِد يعصف بالسجين طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل كم من دماء الناس ينـزف دون جرح .. أو طبيب

احصل عليه من Google Play