لا يهمني عدد معارف صديقي المفضل، ولا يؤلمني أنه يخرج مع هذا، ولا أغار من صورته مع هذا، ولا يُضايقني أنه يتحدث مع هذا، ولا ضير إن وضعني في الانتظار لأجل هذا.. بل أبتسم في كل مرة يزيد فيها عدد معارفه واحد، أبتسم لأنه في كل مرة يختارني بين كل هؤلاء ليشكو همه، ويختار كتفي ليميل عليه إذا ثَقُل حِمله، وأول من يجري إليه ليحكي إنجازه.. أبتسم لأني الركن المريح لقلبه؛ وهذا يكفيني. Khadija 🦋