الآن و بكل أسى الدنيا أخبركم أن أصعب ما يمر على المرء أن يفقد الشغف في منتصف الطريق تجاه الأشياء التي احترق شوقًا للحصول عليها، الآن و أنت تقف في المنتصف تائه لا تدري إلى أي طريق تخطو قدماك، هل تعود لنقطة البداية وتسير نفس الطريق المليء بالصعاب مرةً أخرىٰ ،أم تُكمل سيرك نحو شيء مجهول الهوية؟ ولكن الأصعب من ذلك وذاك هو أنك أنت المسئول الوحيد عن النتيجة.