شهد محمود

أكاد أسمع دقات قلب صامت يفضل الكتمان، والخوف، والانهيار، ينشد الآهات. كان الحزن مشغوفًا بقلبي كأنها عاصفة تملأ صدري. تتكدّس بداخلي أحزان، بَكيتُ شيئًا منها ونسيت الآخر، حتى أنني اليوم لا أعرف أيّ حزن منها غيّرني لهذا الحد. أعيش في هذه المهنة أعيد صياغة أحزاني لأنني كنت روحًا ناعمة حُكم عليها أن تحيا في هذا العالم القاسي. أهرب دائمًا إلى طريق لا أعلم أين يخبئني ولكنها كانت الفكرة الوحيدة التي تخفف العبء على قلبي. أبتعد لأنني أعلم جيدًا أن المحاولة مرة أخرى لا تغير شيئًا ولكن كل ما في الأمر أنني أحتاج أن أكون هادئة جدًا. شهد محمود،، فاتنة الروح،،

احصل عليه من Google Play