أمتلك عادةٌ غريبة، عندما أسير بجوار صديقاتي وعندما يغيرون مسار طريقهم عنَّى ويذهب كلانا بإتجاهٍ منعكس، أتلفت لرؤيتهم، لطالما فعلت هذا الأمر وكأنني أطمئن عليهم، ولكنك الوحيد الذى لم آراك عندما كنت أمامي وبجانبي، وعندما ذهبت لم أتلفت نحوك، لم أطمئن عليك عند رحيلك، ألهذا لأنني شعرت بالحرية ولكن لما الجميع يلومني على هذا؟ لما يردد الجميع نفس الكلمات وأنني هي المخطئة، لما لا يتقبلون أنني لا أستطيع لقياك مرة أخرى، لأني متعبة، متعبة من ذلك الحمل الذى لازلت أحمله على عاتقى. أنا متعبة بقدر لا يتخيله أحد، داخلى موطن يبكى لإحتلال الاكتئاب أروقته. |مَـلَك الـوَرْدَانِـي.