يا مَنْ نشرتَ النُّورَ في أرجائنا ورفعتنا بمكارم الأخلاق ونقلتنا من دَركِ شرك سافل نحو الهدى كالشهب في الآفاق وصنعت في أجسادنا أرواحنا ونمت قُبيل تساقط الأوراق صلى عليك الله ما شمس بدَتْ وتجوب أطراف الربي أشواقي أللهم صلٌ وسلم وبارك وعظم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين