أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
أنّي وإنْ كُنْتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإنَّ طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإنْ تباعدَ عَن سُكناي سُكناهُ
يا ليتهُ يعلمُ أنّي لسْتُ أذكرهُ
وكيف أذكرهُ إذ لسْتُ أنساهُ
إنْ غابَ عنّي فالرّوح مَسكنُهُ
مَنْ يسكنُ الرّوحَ كيفَ القلبُ ينساهُ....