كَيف للعاقِلِ أن يَخجل مِن استِقامتـهِ، حتىٰ يصل حدُّ الخجلِ عندهُ الإبتعاد عن الطَّاعَـة خشيَـةَ استِهزاءِ النَّاسِ بـه!، وهُوَ يعرف أنَّ هذا أمرُ اللّٰـهِ الذي أمر نبيَّـهُ بالدَّعوةِ إليـهِ، والذي ضُرِبَ النَّبي حتىٰ يصلَ إلىٰ أمَّتـهِ!، والذي عُذِّب الصَّحابَـةُ ابتِغاء إيصالِ الدِّين لنَـا!.. فمَن نحنُ حتىٰ نخجل مِن دينِ الحَقِّ، دينِ العزَّةِ، دينِ الشَّرف؟. إعتَزِّو بدينكم ودعوكم مِنهُم فأنتم ستحاسبون لوحدكم.