لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، فجعلها الله عليه بردا وسلاما، ورسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما هددوا بجيوش الكفار، وكتائب الوثنية قالوا: { حسبنا الله ونعم الوكيل {173} فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم }. [من كتاب لا تحزن] فقول حسبنا الله ونعم الوكيل يقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين