ثبِّتني يا ربّ وأنتَ مُقلب القلب الذي إن حاد عنك هَلك، وتقطعت به السُبل، وضاقت به الأرض برحابتها، أسألك بأعظم أسمائك ألا تُزغ قلبًا ذاق لذة قربك ومعرفتك، وأن تجعله يثبت أمام الفتن كثبات الجبال الراسيات، وكأنه يرى بعين البصيرة حياة الآخرة، فلا يطمع بدنيا ولا ملذة زائلة