لعلك سمعت عن حسنات جارية بعد الموت لكن هل سمعت عن ذنوب جارية بعد الموت ؟ الذنوب الجارية هي كأن تنشر الأغاني والأفلام والصور والمعاصي والموبقات وتفسد الناس في مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها ، ثم تموت !! وتبقى تحصد تلك الذنوب المستمرة وما أفسدته في قلوب وعقول الناس في حياتك وبعد موتك . فمن سيمحو تلك المقاطع والأفلام والصور بعد موتك ؟! إنها كارثة بكل معنى الكلمة لا يعقلها معظم الناس . أنت بذنوبك لا تدري ماذا ينتظرك، فكيف بذنوبك وذنوب غيرك !! قال أحد الصالحين رحمه الله : إن من سعادة المرء أن يموت وتموت معه ذنوبه