في الوقت الذي يقف فيه أبناء العالم العربي والإسلامي متضامنين مع اليمن ضد هذا القصف الهمجي والبربري، يؤسفنا أن نرى فئة قليلة من بني قومي يشذّون عن هذا الموقف. منهم من حمله الحقد والانتقام إلى مباركة القصف الأمريكي على بلده و أهله، ومنهم من باع ضميره و تقاضى المال على ذلك. أما العاقل، فهو من يفرّق بين الخلاف الداخلي، و بين و اجب الاصطفاف ضد العدوان الخارجي، فهذا هو ميزان العرف، و الأخلاق، و المروءة، و الإنتماء للبلد.