mohamedkamal18

في هدوءِ اللّيلِ تحت رجماتِ الصّواريخِ وزخّاتِ الرّصاصِ، أبكي؛ على ضياعِ نفسي ووقتي وجهدي، أبكي؛ على فقدانِ أخلائي وأحبابي وأخي، أبكي؛ على عروبتي وديني ومعتقداتي، أبكي؛ إلى أنْ جفّتْ عينايَ ومدمعي، أبكي؛ على قلبي الحزين فلمْ يعدْ يتّسعْ حزنًا وقساوةً فلا تلوموني على بكائي.. ذاك البركانُ الثِائرُِ داخلَ صدري هل سيكتفي بدموعِ عيني وينطفي؟ وهل لفُؤادي ينهضُ فيوقِفَ هذا البكاءِ؟ وأما عقلي المميت هل سيوقظُ من غفوتِه ويرجعُ لي بهائي؟

احصل عليه من Google Play