أنتِ التي في القلبِ أشعلتِ نيرانًا وجعلتِ للأحلامِ في العيونِ ألوانًا كالأشجارِ في الربيعِ تسكنُ روحي وتطيرينَ في أفقِ الحبِّ أزمانًا أنتِ لحنٌ في فمي، أغنيتكِ صادقة وعيونكِ مرآةٌ، أرى فيها الأمانا لا يهمني ما قالَ الناسُ عنكِ، فأنتِ الحقيقةُ، والواقعُ، والخيالا كلما ضاقت الأيامُ، جئتِ أنتِ كالنسيمِ اللطيفِ، والريحِ في سكونٍ أنتِ الحلمُ، والمرادُ، والمبتغى وفيكِ أرى الحياةَ بلا انكسارٍ