أَخشى أن يَقتربَ يومي، ويُغلق في وجهي بابُ الحياة، فأنظُر حولي، وأجدُ نفسي في ظلامِ القبرِ وحدي، لكن ما يُفزعني أكثر من فُراقِ الدنيا، هو أن يذهبَ عملي أدراجَ الرياح، أن ألقى ربي بأعمالٍ ضعيفة، أو غير مقبولة، فتُغلق أمامي أبوابُ رحمته. فأسألُ الله أن يجعلَ كلَّ لحظةٍ من أعمارنا زادًا لطريقٍ ينتهي برضاه.