فِي عامِ الواحد والعشرين هَا أنا أقِف عَلىٰ أعتَابِ عُمرٍ جَديد،عِشرونَ عَامًا مَرّت، قَاسيتُ فِيها مَا يَكفِي لعُمرين، تَجَرَّعتُ الأملَ و الألمْ مِن نفسِ الكأسْ،خُذِلتُ و خَذلتْ،أحببتُ و أُحببتْ،وأذيت لكني شفيت لمْ أندمْ علىٰ شيء عِشته،حتّىٰ أسوءِ لحَظَاتِي،عِشتُ تفَاصيلَ أيامِي كَما رَغِبتْ،بِقلبِي و رُوحِي، لا كمَا تَوقع الآخرين. لمْ تَكن الأيامُ دَومًا لطِيفة،عَلّمتنِي قَسوة الحيَاة أنّ بَعض النّقصِ نِعمة،لستُ مُؤذية،لكِنَّي حَادةُ الحَوافّ