🔘 قَالَ الإمامُ السعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰه-: ❍ ” هذا الدُّعاء « اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى » مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها. وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا، ▣ فإنَّ الهُدى هو العِلْمُ النَّافِع. ▣ و التُّقىالعَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه. ▫ وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ، فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى، وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى.