*وفي لحظة نصِل إلى مرحلة يصعُب علينا فيها التّبرير أو التّخفيف عن أنفسنا ، نصلُها عندما نُدرِك أنّ كل جرحٍ نحمِلهُ كان بأيدينا ، و الخيبات لم تُفرَض علينا بقَدر ما استدرجناها بقراراتنا ، وأنّنا لم نكُنن نَعبُر نحوَ السعادة بل كُنّا نَلتَف حولها ، نبتَعِد دون أن نَدري..نَستَوعِب مُؤخّراً أنّ الألم ليسَ عقوبة من الحياة ، بل إنعِكاسًا لإختِياراتِنا التي ظنَنّاها صائبة ، وأنّا لم نُخذَل من الآخرين بقدر ما خذلتنا ثقتُنا في سرابٍ ظنَنّاهُ نجاة...*