نصيحة في هذا الزمنِ العجيب؛ الذي يتهافتُ فيه الناسُ لنشرِ يومياتهم، وتفاصيلِ كلّ حدثٍّ في حياتهم،، وحتى نشرِ خصوصياتهم، وكلّ مشاعرهم وأحوالهم.. ترفَّعو عن التهافتِ لرؤية ما يفعلون، وعن صُنعِ ما يَصنعون، وعن اللحاقِ بكلّ ما ينشُرون.. ولا تجعل حياةَ غيرِك هي معيارُك في رضا الله عنك، أو في رضاكَ عن نفسك،،ولا تجعل للمقارناتِ مع غيرك متّسعاً في عقلك..