الثلاثاء، 24 يونيو 2025
وحدي أمشي في دروبٍ أطفأها الحنين، لا ظلّ لروحٍ تُؤنسني، ولا صوتَ لقلبٍ ينتظرني... كلّ الوجوه غابت، وكلّ الأيادي انسحبت، وكأنّي لم أكن يومًا شيئًا يُذكر. أتدرون ما الألم؟ أن تبكي في صمت، أن تشتاق ولا يُسمع صوتك، أن تموت ألف مرة وأنت ما زلت تتنفس.