ما كان مطلبُ الإنسان العاديّ أن يحيا علاقةً خاليةً من المشكلات، ولا أن يمضيَ عمره مع من لا يُخطئ ولا يَغضب، وإنما غايةُ مبتغاه أن يجد في رفيقه الأمان.
الأمانُ الذي يضمن له أن يختلف ويظلَّ محفوظًا، وأن يتعثّر ولا يُهان، وأن يخطئ ولا يُكسَر، وأن يتألّم دون أن يُستباح وجعُه.