يحرص النبيه على استغلال كل ثانية فيها بالدعاء، وليس قوله ﷺ ساعة أنها ٦٠ دقيقة فقط، فالساعة عند العرب فترة من الزمن يدركها العقل وهي قريبة من ساعتنا، ربما أقل وربما أكثر، لكن المرء تحوطًا من التفريط بهذه الساعة؛ يبدأ دعاء الله من بعد العصر مباشرة إلى المغرب، فإن هذه الحِقبة تسمى ساعة.