غزّةُ تموتُ جوعاً… لا صوتَ للخبز، ولا رائحةَ للطعام، أمعاءُ الأطفال تصرخ... ولا مغيث، دموعُ الأمهات جفّت من الألم،والسماءُ فوقهم تغلي ناراً…والأرضُ تحتهم قهرٌ وخراب. غزّةُ تنادي… ولا أحد يُجيب.... صار الجوعُ خبزهم،والخذلانُ لباسهم، والوجعُ وطنًا ثانٍ يسكنهم.غزّةُ تموت… ونحن نحيا بذنوب الصمت.الكلُّ منشغلٌ... والكلُّ متخاذل حتى الدعاء بات خجِلاً من ضعفه فأيُّ قلبٍ هذا الذي لا يرتجف لجوعِ طفلٍ محاصر؟ وأيُّ إنسانٍ يرى ولا يتحرّك؟ الكلُ صامتٌ... بل متخاذل. أين أنتم يا من كنتم تصرخون للحق؟ أين النخوة؟ أين الإنسانية؟ 😭💔💔💔💔