الإسلام رفع مكانة المرأة وكرّمها في كل مراحل حياتها، جعلها أمًا عظيمة وقال : « الجنة تحت أقدام الأمهات » وجعلها بنتًا محفوظة، من أحسن تربيتها كانت له سترًا من النار، وزوجة مكرّمة، لها من الحقوق كما عليها، وشريكة في الحياة، لا تابعًا ولا هامشًا الإسلام لم يجعل المرأة تابعًا للرجل، بل شريكًا في الأجر، والعمل، والحياة، فهي مكرّمة بطبيعتها، عظيمة بدينها، محفوظة في شريعتها، ولو أساء البعض فهم مكانتها، فدينها كفيل ببيان فضلها.