🥀🥀الصـابرة المحتــسبة🥀🥀

يا أبا هُريرة أتبكي على الدُّنيا؟ لا والله، دنياكم هذه كلها لا تبكيني، إنما أبكي من ثقل الحمل، وسوء الرفيق، ومن قلة الزاد، وبعد الطريق، وضعف اليقين، أبكي خوفًا من أسقط يوم القيامة من على الصراط في النار ولا أدخل الجنة. إذا كان أبو هريرة - الصحابي المبشر بالجنة - يخاف بهذا الشكل، فكيف بحالنا ونحن نغرق في الذنوب ليل نهار؟ كيف ونحن نؤجل التوبة يومًا بعد يوم؟ كيف ونحن نستهين بالمعاصي وكأنها أمور عابرة؟ وكان الجنة مضمونة لنا!

احصل عليه من Google Play