لست أدري إلى أين أنتمي...
كأن الأرض ضاقت والسماء هجرتني،
لا دار داري، ولا الرفاق رفاقي،
كل شيء يبدو مألوفًا... لكنه لا يحتويني
أمشي بين الطرقات كعابرة سبيلٍ لا تُسأل عن وجهتها،
وفي القلب حنين لا يُروى،
وغربة لا وطن لها
أشتاق إلى شيءٍ لم أعرفه بعد...
ربما هو أنا، حين كنتُ أنا.