ربّاهُ، والقلبُ يثوي في حـناياهُ
يدعو ويرجو جميلَ الصّفحِ ربّاهُ
فالقلبُ مُفتقرٌ، والعـمْرُ مُنصرمٌ
فامننْ إلهَ الورى وسَوِّ مسـعاهُ
هذا وثاقي فـلمّا أنْ سعيتُ بهِ
ضلَّ المسيرُ ورحتُ أقولُ: أوّاهُ!
ربَّ الوجودِ فمنْ إلّاكَ يرحمني؟
عبدٌ هَــفا وهــجيرُ البعدِ أضناهُ