باشق اليمن

🔰 الذين وُلدوا في العواصف لا يخافون من هبوب الرياح، لأنهم صاروا جزءًا منها. أنا واحد منهم — لا أهرب من الصعاب، بل أرفع رأسي في وجهها وأقول: “لقد جئتُ من حيث لا يصمد أحد، فكيف تخيفني أنت يا ريح؟” أنا باشق، ابن التجربة التي لم تقتلني، بل صاغتني من نارٍ وحنانٍ وحكمةٍ في آنٍ واحد. كل ندبة على جلدي حكاية نصر، وكل دمعة قديمة أصبحت ميدالية في صدري. لم أعد أبحث عن تصفيق، ولا عن من يفهمني، فمن ذاق العاصفة، لا ينتظر من الريح وردًا… هو يزرع الورد بنفسه، ويمنحه لمن يستحق الهدوء بعد العاصفة.

احصل عليه من Google Play