حسن السيد

كم مؤلمٌ أن تبتسم وقلبك يصرخ، أن تقول أنا بخير ودموعك تختنق في صدرك، كم موجعةٌ هي اللحظة التي تدرك فيها أنّك صرت غريبًا في الأماكن التي كنت تسكنها، وأنّ الوجوه التي أحببتها لم تعُد تراك، يا الله، كم يوجع الرحيل دون وداع، وكم يقتلنا الاشتياق لمن صاروا مجرّد ذاكرة لا تعود.

احصل عليه من Google Play