: عَـزَّ فـإن الصبرَ بالحـرِّ أجمـلُ وليس على ريب الزَّمان مُعَـوَّلُ فلو كان يُغْني أن يُرى المرءُ جازِعاً لحادثةٍ أو كـان يغـني التَّـذَلُّلُ لكان التَّعـزي عنـد كـل مصيبةٍ ونـائبة بالحـرِّ أَوْلـى وأجـملُ فـإن تكـن الأيـامُ فيـنا تَبـَدَّلَتْ بِـبُؤْسى ونُعْمى والحوادثُ تَفعلُ فـما ليَّـنَت منَّـا قنـاةً صـليـبةً ولا ذلَّلـتْـنا للتي ليـس تجْمُلُ ولكن رحـلنـاها نفـوساً كريـمةً تُحمَّـلُ ما لا يُستـطاعُ فتحملُ وقَيْنا بحسن الصبر منا نُفـوسَنا فَصَحّتْ لنا الأعراضُ والناسُ هُزَّل ✍️إبراهيم بن كنيف النبهاني