كنتُ أراها في عيني ملكةَ نساءِ الأرض كانت ملجأي وأماني وصوتي إذا ضاق الصدرُ لكنها طلبت الرحيل طلبًا بلا سببٍ واضح فوقفتُ في نصف السؤال وانكسر الجوابُ بداخِلِي قالت: “الوداع” ومشَتْ فتركت خلفها عُمري يجرُّ أذياله وأنا؟ أكملتُ الطريق وحدي أجمعُ روحي من شظايا الذاكرة وأتعلم أن بعض النساء … حضورهنّ سماء وغيابهنّ … قَدَر