(ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما) يعانون الأمراض النفسية، فيغيظهم أن يروك سوي النفسية مطمئنا... يعانون القلق مما بعد الموت، فيغيظهم أن يروك تعمل لآخرتك... (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) يعلمون أنك على الحق وأنهم على الباطل، ومع ذلك فهم لا يريدون أن يتوبوا، ولا يريدون أن يصعدوا لمستواك، بل يريدون ان ينزلوا بك لمستواهم (فتكونون سواء) لئلا يحسوا بالدونية وهم في ذلك كله على خطى إبليس، لم يرد أن يكون في النار وحيدا، وكذلك هم لا يريدون... فأعرض عنهم، وأعف بصرك، واستعل بإيمانك، (ولا يَسْتَخِفَّنَّك الذين لا يوقنون)

احصل عليه من Google Play