لم تكن فريدةً فحسب، بل كانت مزيجًا من فراشةٍ، وربما وردةٍ، أو بالأصح... رواية. فقد كانت تحبُّ الكتبَ والقراءة، وتكتب بتَوردٍ، فوصفت الكثير تقول عن البحرَ: حنون وعن الأشجارَ: مهذبات وعن الوردَ: حسناء وإن رائحة المسكِ وأوراق الكُتبِ... هي جوهرُ خصالها. كانت أنثى فريدةً!، يستحيلُ أن تجد من يُشبهها، لِهذا كُلما حاولتُ وصفهَا أَدَارُ الكلمات وأعودُ أقول فقط: كانت أُنثى... مختزل الشاعرِية.