وأقولُ يا ربَّاهُ منك تَجلُّدي فالعجزُ أرهقَ مهجتي ويداكا صبري قليلٌ، غيرَ أنّي مؤمنٌ أنَّ الفلاحَ بصبرِ من والاكَا ما كنتُ أيّوبًا بصبرٍ دائمٍ لكن رجائي أن أكونَ رضاكَا عبدٌ ضعيفُ الحيلِ، ألجأُ راجِيًا رحماتِكَ العُظمى ومغفرَتَاكَا يا عالِمَ الأسرارِ في أعماقِها أفضِ الفؤادَ بنورِ من نَجواكَا فاقضِ المنى، واهدِ الضميرَ لطيبةٍ تمحو الخطايا، إن رجعتُ إليكَا