الأحد، 28 ديسمبر 2025
اليوم... زارني الحزن كعشريني أنيق، جلس في المقعد المقابل لي. قدمت له الشاي، تشاركنا الأحزان والأحداث اليومية، فكان دمثًا، يوزع الابتسامات، ويجيد تنميق الكلام. ضحك طويلاً من نكاتي السخيفة، وفي تمام الثامنة، ارتدى معطفه وغادر حزينًا كما جاء.