لو أن الله أحاطك بمن تحب وجنّب من يؤذيك عنك وهيّـأ أسباب السلامة وأرخى لك ثوب الأمن وأسدل رخاء الراحة فقد صارت لك الدنيا دار قرارٍ لا اختبار لكنه شاء سبحانه أن يكون الأمر في هذه الدنيا غير ذلك وأن يبتليك بما تكره فتشكره بمثل ما شكرته حال ما أنعـم عليك وله الحمد فيما اختار.
تم النسخ