كلّ مُتبع لِهَوَاه؛ متأخِّرٌ عن مُبتغاه اللهُمّ رُدَّنا إليك رداً جميلاً♥️.
﴿والَّذين جاهدوا فينا لَنَهديَنَّهُم سُبُلَنا﴾ جهادك اليوم من أجل راحتك غدًا، وتعبُكَ لنجاتِكَ، وزرعُكَ لحصادِكَ، وكلُّ ما تعملُهُ ستلقاهُ، وثوابُكَ محفوظٌ عندَ الله، وهو تعالى خيرُ الحافظين. فاعمَل لنفسِكَ ما يسرُّكَ أن تلقى بهِ ربَّكَ، وتقرأهُ في كتابِكَ؛ فإنَّما هي صَحيفتُكَ، فاكتبْ فيها ما شئتَ♥️.
﴿ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ .
- - هل يحبني اللّه ! > يحبك لدرجة انك تُذنب في الليل، ويوقظك في الصباح ولم يقبض روحك، ينتظر منك توبة وهو ليس بحاجة لك، فقط لأنه يُحبك فـ يُمهلك.
الأشهر الحرام تعظم فيها إثم المعصية كما يعظم أجر الطاعة ـ فاحذروا وتزودوا.
حفظ القرآن الكريم مشروع حياة حريُّ بك أن لا تتجاوز عمرك إلا وقد سلكت طريقه، وبدأت مشوارك فيه، وجعلت لك فيه وِردًا مستمرًا، فهو سبب لثبات قلبك، وحفظ عقلك، وزيادة تركيزك، وبركة حياتك، وترتيب أولوياتك، وتهذيب أخلاقك، وهُو النور الذي تستنيرُ بِه دروب حياتك
﴿ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ ﴾.
﴿لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى﴾.
• قال عبد الله بن مسعود: لا تَعجَلوا بحمد الناس ولا بذَمِّهم، فإنَّ الرجل يُعجِبك اليوم ويَسوؤُك غدا، ويَسوؤُك اليوم ويُعجبُك غدا، وإنَّ العباد يُغَيّرون، والله يَغفر الذنوب يوم القيامة.
لا تجعل مواقع التواصل تسرق عمرك دون أن تشعر احرص أن يكون لك وقت يومي للقرآن وذكر الله والجلوس مع من يرفع همتك الدقائق التي تُهدر في اللا شيء ستُسأل عنها فاعمل ليومٍ لا ينفع فيه مال ولا جمال إلا عملك الصالح.. 🌸
وقبل نهاية العام والله ما شككتُ في حكمةِ الله قط وما بكيت يومًا اعتراضًا على قدره وإنما لشيءٍ وقر في القلب، هو سبحانه به أعلم. نشهدك يا رب أننا رضينا في ساعةٍ عزَّ علينا فيها الرِضا، فأرْضِنا وارضَ عنَّا وتولَّنا❤️🩹.
{والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم} تكاد تكون هذه الآية شعارًا للمسلم، حتى يطرق سمعه في جنبات الجنة قول الملائكة الكرام: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.🤍
أنتَ محتاجٌ إلى القرآنِ حتى في انشغالِكَ، وحتى في ذهابِكَ وإيابِكَ. أنتَ محتاجٌ إلى التيسيرِ في أمورِكَ، وإلى السكينةِ والمعيّةِ، ولن تجدَ مُعينًا يُقوّي عزائمَكَ كمثلِ قراءتِكَ للوردِ اليوميِّ أينما اتَّجهتَ وذهبتَ.
قال تعالى:( فَقولا لَهُ قَولًا لَيِّنًا لَعَلّه يَتَذَكّرُ أَو يَخشى ). قال يحيى بن معاذ في هذه الآية: يارب؛ هذا رِفْقُكَ بمن يقول أنا الإله، فكيف رفقك بمن يقول أنت الإله؟! (تفسير القرطبي) لو عرف العبد مقدار نعمة الله وفضله عليه حينما يوفقه للعمل الصالح؛ لخجل من أن يرائي أحدًا من الخلق في عمله.. (عبدالعزيز بن مرزوق) *قال ابن القيم: سلعة وإني لغفار لا تُبذلُ إلّا بثمن لمن تاب وقال في نونيته: يا سِلعة الرّحمن لست رخيصة بل أنت غالية على الكسلان يا سلعة الرّحمن ليس ينالها في الألف إلا واحد لا اثنان فإذا طاف بك طائفٌ من همٍّ، أو ألَمّ بك غمٌّ؛ فامنحْ غيرك معروفًا وأسدِ لهُ جميلًا؛ تجدِ الفرج والرَّاحة. أعطِ محرومًا، انصر مظلومًا، أنقِذْ مكروبًا، أطعمْ جائعًا، عِدْ مريضًا، أعنْ منكوبًا؛ تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك. إنَّ فعلَ الخيرِ كالطيب ينفعُ حاملهُ وبائعه ومشتريهُ، وعوائدُ الخيرِ النفسيَّة عقاقيرُ مباركةٌ تصرفُ في صيدليةِ الذين عُمِرتْ قلوبُهم بالبِّر والإحسان.. (القرني/ كتاب لا تحزن)
الأشهر الحُرُم أربعة: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. أيام عظّمها الله،وخصّها بفضل ومكانة، وجعل العمل الصالح فيها أعظم أجرًا، والمعصية فيها أشدّ إثمًا. هي مواسم للتوبة، ومراجعة النفس، وتصحيح المسار، فمن عظّمها فقد عظّم ما عظّمه الله، ومن استهان بها فقد ظلم نفسه قبل غيره. ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ﴾ فاحفظ قلبك، ولسانك، وجوارحك، واجعلها شهور قُرب لا غفلة، وطاعة لا تسويف♥️♥️♥️🫀.))
وما زال المؤمنون يقولون: ربنا ربنا! في السِّر والعلانية؛ حتى استجاب!
عرفت معلومة أذهلتني وهي أن الله سُبحانه وتعالى يجزي الإنسان بأحسن أعماله بمعنى: جلست طول حياتك تصلي نص صلواتك سهو وصلاة وحدة كانت قريبة للكمال او كاملة خشوع الله بيأخذ هذه ويُجزيك فيها وكأن كل اعمالك كانت مثلها [ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنٍ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ]
﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ الطلاق : 2 .
احمِدوا الله إن أصبحتُم على فِطرة الإسلام.
الإساءة في حُضور الشخص تُسمى = شتم و سب الإساءة في غِياب الشخص بِصفةٍ فيه تُسمى = غيبة الإساءة في غِياب الشخص بصفةٍ ليست فيه تُسمى = بهتان نقل الإساءة و الكلامّ من شخص لشخص يُسمى = نميمة إمام يقول (لو إغتبت فى كل يوم شخصين فقط) وعشت بعد سن البلوغ سِتين سنة معناه يوم القيامة راح يكون عندك 32400 خصم أمام الله هل انت مستعد!! وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عظيم للمعلومة = من تخلص من الغيبة و النميمة تخلص من ثلث عذاب القبر كفارة الغيبة : اللهم اغفر لي ولمن اغتبتُه و ظلمته وأسأتَ إليه وتجاوز عنّي وعنه💚☘️.
أشتهي أن أُغمِضَ عينَيَّ وأفتحَهما فأرى نفسي قد انتهيتُ من كلِّ ما يُعيقني لدخولِ الجنَّة: من موتٍ وبرْزخٍ ويومِ بعثٍ وصراطٍ وحسابٍ، فأرى نفسي مع الرسلِ والأنبياءِ والشهداءِ والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقًا. في الجنَّة لا حزنَ فيها ولا تعبَ، ولا همٌّ ولا نَصَبَ ولا ألمَ ولا فِراقَ، في جنَّةٍ فيها رسولُ الله، وفيها أحبَّتي.
الحمد لله على نعمة الإسلام عمرك وقفت كده عند الجملة دي وفكرت في معناها؟ ولا قلتها كده صدفة من غير ما تحس بيها؟ العالم دلوقتي فيه أكتر من 8 مليار شخص، *عارف كام واحد فيهم مسلم؟* حوالي 2 مليار بس… يعني ربع العالم فقط! تخيل كده لو الدنيا خلصت، وجِه يوم القيامة، من بين كل أربع أشخاص، فيه شخص واحد بس هو المسلم، وثلاثة هيُخلَّدوا في النار المسلم ممكن يخطئ، يدخل النار شوية علشان ذنوبه، بس في النهاية مصيره الجنة بإذن الله. إنما غير المسلم فالتخليد في النار هو مصيره. فتخيل نعمة الإسلام دي! إنك من بين مليارات الناس، ربنا اختارك تكون مسلم، تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله. متقولش ما كل الناس مسلمين لأ، مش كل الناس مسلمين. دي نعمة خاصة ربنا اختصك بيها. اللي خلاني أفكر في المعنى ده، هو كلمة سمعتها من المهندس أمجد سمير — ربنا يصلح حاله — كان بيتكلم عن النقطة دي، وساعتها فعلاً حسّيت قد إيه إحنا مغيبين! مهما حمدنا ربنا وشكرناه من هنا لآخر يوم في عمرنا مش هنقدر نوفي حق نعمة واحدة بس من نعمه علينا. الحمد لله حمداً كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه🤍
﴿لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ﴾ عزيزٌ عليه = ما عَنِتُّم يعني يثقل عليه جدا يشوف حاجة بتتعبكم أو بترهقكم! قمة الحنان والتعاطف والله … صلِّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا:)
سلوىٰ المؤمن أنَّهُ مأجورٌ على كُلِّ آهٍ يئنُّ بها، وعزاؤهُ أنَّها دُنيا.
من أعظم أسباب كسب الرزق، و تيسير الأمور و رفع الكرب: صدق التوكل على الله، و حاشا الكريم الرحيم أن يرى في قلب عبده اعتمادًا عليه؛ ثم يخذله! و في الحديث عنه ﷺ: لو توكلتم على الله حق توكله؛ لرزقكم كما يرزق الطير: تغدوا خماصًا، و تروح بطانًا أي تذهب في أول الصبح جائعة خالية البطن؛ و لا ترجع إلا و قد شبعت و مُلِئ لها البطن
ويحك! أهَذهِ عِبادَتك فِي شَبابِك؟ إذًا مَا أَنْتَ فَاعِلٌ فِي المَشِيب؟
﴿ وَمَن أَحسَنُ قَولًا مِمَّن دَعا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صالِحًا وَقالَ إِنَّني مِنَ المُسلِمينَ ﴾
لا تغُرّنّكَ منازل الناس في الدنيا فالقيامة ستُعيد ترتيب منازلهم {خافِضةٌ رافِعة} اللَّهُمَّ اهْدِنا لِأحْسَنِ الأخْلاقِ؛ لَا يَهْدِي لِأحْسَنِهَا إِلا أنْتَ وَاصْرِفْ عَنَّا سَيِّئهَا لَا يَصْرِفُ عَنَّا سَيِّئهَا إِلا أنْتَ.. يَا عَظِيم..
الدنيا لا تطيبُ لِعَاصٍ مهما طالتْ أيَّامُه واعلم أنَّ الله قادرٌ على أن يُشْقِيَكَ بِالنِّعَم، كقدرتِهِ أن يُشْقِيَكَ بالنِّقَم، فاسترضي الله ولا تَعْصِهِ بِنِعَمِه، ولا تنشغل بها عنه سبحانه
لماذا أنت بهذهِ العشوائية!.. ليس لك وردٌ من القرآن وليس لك وقت مخصص للتعلم والتفقه في دينك لماذا وقتك يذهب لهوًا ويذهب لعبًا ويذهب غفلة مُعظم وقتك على هاتفك تمّر بك الساعات والدقائق وأنت منغمس في كل الملذات الفانية متى توقظ هذا القلب .. العُمر سريع والدنيا ذاهبة..والآخرة مُقبلة العشوائية هذه لن تُفيدك في يوم القيامة أنهض
هذا الكون كُله يستنزف مشاعِرك ، أما القُرآن .. فيُسكِّنُها ❤️🩹.
إجتهدي أيتها النفس فالجنة أجمل ... هذا الشهر من الأشهر الحرم كل حسنة تفعلها مضاعفة ، تُعظّم الحسنة وتضاعف ، والسيئة من رحمة الله لا تضاعف ولكن فعلها أعظم من غيره من الشهور.، وسارع لاغتنام الحسنات وخفف من معاصيك نحنُ في شهر فاضل، ولا يعد هذا تناقض بل رجاء من العبد لربه.🤍
المبالغةُ في الحمدِ تأتي بأرزاقٍ من حيث لا تُدرِك .
كانوا الصحابة يُسمّون شهر رجب ( بالأصبّ) لأن اللّٰه يصب فيه من الرزق والخير صبًا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب . وكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن اللّٰه يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات . اللهّم صُب علينا فيه خيرك ورضاك وعافيتك صبًا يا كريم .
الاستظراف في الدعاء ده قلة أدب مثلًا: يارب حتى عربية BMW وخلاص مش طالب كتير هذا مِن سوء الأدب مع الله -عزَّ وجَلَّ- يا ابني الله -عزَّ وجَلَّ- ده إلهك.. خالقك.. سيدك مينفعش تخاطبه باللي بتخاطب بيه البشر الله -عزَّ وجلَّ- يُخاطَب بالتعظيم والثناء ده غير ان الدعاء عبادة.. فكيف تستَهزِأ بعبادة؟!
للتذكير : مقبلون على أولِ الأشهرِ الحُرُم شهرُ رَجَبْ شهرُ رجب هو شهر البَذْرِ ، شهرٌ تتتضاعفُ فيه الحسنات ، والذنبُ فيه عظيم ، أكثروا من الأعمال الصالحة ، واجتنبوا المعاصي ولا تظلموا أنفسَكم بكثرةِ الذنوب . . وكما قال عنه الحافظ ابن رجب - رحمه الله - شهرُ رجب مفتاحُ أشهرِ الخيرِ والبركةِ🤍🤍🤍🤍. .
إيّاكَ وأن تخاف شيئًا قبل حُدُوثِه لا تتخيّل واصرِف فِكركَ وخوفكَ عن الغيبياتِ فهيَ في عِلم اللَّٰه، واعلَم أنّ البلاء إذا نزل على العبد، ينزل معه اللُّطف فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ فأهلَكت رُوحك، واجبٌ عليك أن تتيقَّن أنَّ لك ربٌ قيّوم لا ينام فاطمئن به وتوكَّل عليه واستبشِر وتفاءل بالخير.
كل ما الواحد بيكبر بيزيد يقينه في حاجة واحدة بس.. {يقُولونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} كل حالك من توفيق ورزق وهداية وبركة لله كله لله.. بإرادة الله ..بقدر الله. ليس لك من الأمر شيء، ما عليك إلا السعي، وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.🤍✨
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ما يجعلها تكفر الكبائر
﴿ وَمَن يَرغَبُ عَن مِلَّةِ إِبراهيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفسَهُ وَلَقَدِ اصطَفَيناهُ فِي الدُّنيا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحينَ إِذ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسلِم قالَ أَسلَمتُ لِرَبِّ العالَمينَ ﴾