إسلامية

يُـخَاطِبُ اللَّٰهُ سُبحانَهُ وتَـعالىٰ النَّبِيَّ مُحَمَّد ﷺ يـقُولُ جَلَّ فِي عُلَاه : ﴿ قُلْ إِنْ كَـانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِيْنَ ﴾ تَـحَدٍّ ڪَبِير مِنَ اللَّٰهِ لِلنَّصَـارىٰ أَنَّهُ قُـل للنَّصَارَىٰ يَا مُحَمَّد، أَن يُثبِتُوا لَكَ أَنَّ لِلَّٰه وَلَـدًا فَـإِذا أَثبَتوا أَنَّ لِي وَلَـدًا ، فَقُلْ لَهُـم : أَنَـا أَوَّلُ العَـابدِينَ فِي الكَـنَائِس وأَنَـا أَوَّلُ العَـابدِينَ لِابْنِ اللَّٰهِ - حَاشَاه سُبحـانَهُ وتَعَالىٰ - هَـل اسْتَطاعُوا أَن يُـثبِتُوا ذٰلِك ؟ - لا، لِأَنّ بُرهَانَهُم قَد نُسِفَ بِبُرهَانِ النَّبيِّ ﷺ، ألَا وَهُو القُـرآنُ دِينٌ عَظِيمٌ ، دِينٌ مَتِينٌ عِندَمَـا تَـكُون مَعَ القُـرآن بل واللَّٰهِ سَـتَنسِفُ فِرَقًـا وأَقوَامًـا وعَقـائِدًا بِـلَحظاتٍ فَقَـط ، إِذا ڪَان البُرهانُ الّـذي فَي صَدرِكَ هُـو القُـرآن ﴿ وَجَٰهِدْهُم بِهِۦ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾

تم النسخ
احصل عليه من Google Play