في الرواية الصينية مساج العميان كانت الطفلة الكفيفة تعزف للحضور مقطوعة لباخ وهي صعبة للغاية- لذلك فشلت في عزفها كما هي لكنها تفاجأت عندما رأت مبالغة الحضور في الثناء عليها وقالت: علمت بعد ذلك أن الناس ينظرون للكفيف أنه أتى للعالم كي يثير شفقتهم فقط ثم تركت العزف بعد ذلك، أن المبالغة في إظهار إعجابنا بالأعمال التي يقوم بها من يعاني من إعاقة معينة لها مردود عكسي وخانق لهم بشكل لا تتصورونه، ولا زلت أتذكر عبارة مؤلمة كتبها أحد المعاقين الأجانب في مذكراته: الشفقة ما هي إلا حبل من ورود يقوم الأصحاء بشنقنا به حتى الموت.
تم النسخ