كلمات و رسائل قصص وعبر

أحدث مسجات قصص وعبر

كانت إحدى المعلمات تدرس ولية العهد ، إبنة أمير البلاد ... و ذات يوم اقتربت هذه الأستاذة من هذه الأميرة الصغيرة ، و نظرت إليها ثم قالت مع ابتسامة لطيفة : - أرني ماذا تفعلين .. قدمت إبنة الأمير الكتاب الذي تقرأه للمعلمة بكل احترام ... نظرت إليها المعلمة بعض الوقت ، ثم صفعتها بقوة ، و بعدها غادرت ، دون تفسير سبب تلك الصفعة .. شعرت الأميرة الصغيرة بظلم كبير ، و لم تستوعب ذلك الموقف ، فأقسمت على الانتقام منها حالما تصبح الملكة ... مرت السنوات و تولت فعلا الأميرة الصغيرة منصب السلطان ، خليفة والدها ... و بعدها أمرت بإحضار تلك المعلمة إلى مجلسها ، و معاقبتها على ما فعلت ... وبالفعل وجدوا المعلمة و أحضروها ... وقفت هذه المعلمة أمام الملكة ، فقالت الاخيرة لها : - هل تتذكرين يوم صفعتني ظلما .. أجابت المعلمة بلطف : - نعم يا مولاتي ولا أنكر ! غضبت الأميرة من اعترافها : - أنت تعرفين أنه ليس هناك شعور أسوء من الظلم ، مع ذلك ظلمتني ... و قد كنت أحمل هذا الحقد في قلبي إلى أن بلغت هذا المبلغ ، لأقتص منك !! نظرت المعلمة إليها ثم سألتها : - كيف كان شعورك لما صفعتك.. أجابت الأميرة : -شعور سيئ جدا !! ابتسمت المعلمة و هي تقول : - كنت أعلم أنك ستصبحين أميرة ، فأردت أن أذيقك طعم الظلم ، كي لا تظلمين أحدا ...

رأى الصحابة في صلح الحديبية إجحافاً كبيراً، فقد جاؤوا معتمرين، ومُنعُوا بموجبه عن مكة، وأخذتهم غضبة المؤمن حين يغضب الله، حتى أن عمر بن الخطاب قال للنَّبِيِّ ﷺ: لم نعطي الدنية في ديننا ؟! ولكن النبي ﷺ المؤيد بالوحي، والممتلى ثقة بالله كان يعرف أن صلح الحديبية هو أول خطوات فتح مكة. فنادى في النَّاسِ : أَيُّهَا النَّاسُ انحَرُوا ، واحلِقُوا ! فلم يقم منهم أحد، والنَّبيُّ ﷺ يأمرهم مجدداً، ولا يستجيبون! فدخل على أُم سلمة وقال لها : يا أُمَّ سَلَمَةَ مَا شَأْنُ النَّاسِ ؟! فطلبت منه أن يذبح ويتحلل أمامهم، فإن رأوه فعل سيفعلون وبالفعل قام إلى هديه فذبحه، ثم حلق رأسه، ففعلوا مثلما فعل النَّبيُّ ﷺ يستشير زوجته في قضية دينية وسياسية حساسة لا يستشيرها فقط، بل يأخذ برأيها أيضاً، ليس في الأمر انتقاص للرجولة! ثم يأتيك من يقولُ: شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ ! ذكورية مقيتة، وفهم سقيم لا يمتُ إلى الدين والسنة والمنطق بصلة !

📚 قصة وعبرة 📚 💢*لو أن كل النساء مثلك يا نجية.💢 *بعد أن طلق الشيخ راغب زوجته نجية قال لها: أذهبي إلى بيت أهلك.* *فقالت:* *لن أذهب إلى بيت أهلي ولن أخرج من هذا البيت إلا بحتف أنفي!!.* *فقال لها:* *لقد طلقتك ولا حاجة لي بك، أخرجي من بيتي.* *فقالت:* *لن أخرج ولا يجوز لك أخراجي من البيت حتى أخرج من العدة وعليك النفقة.* *فقال: هذه جرأة ووقاحة وقلة حياء.*  *قالت:* *لست أكثر تأديبا من الله جل جلاله، وقرأت قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } (الطلاق : 1).* *فنفض عباءته بشدة، وأدبر غاضبا وهو يقول في تذمر: والله بلشة.* *أما هي،، فابتسمت وكأن شيئا لم يحدث، وجمعت أمرها، فكانت تتعمد في كل يوم تجمير البيت (تبخيره بالطيب)، وتأخذ زينتها عن آخرها، وتتعطر، وتجلس له في البيت، في طريق خروجه ودخوله.* *فلم يقاوم لأكثر من خمسة أيام، وعاد إليها بإنشاء الفعل وليس باللفظ.* *وفي ذات يوم: تأخرت في إعداد الفطور.* *فقال لها معنفاً:* *هذا تقصير منك في حقي عليك، وهو ليس من سلوك المرأة المؤمنة.* *فقالت له:* *أحمل أخاك المؤمن على سبعين محمل من الخير، وحسن الظن من أفضل السجايا، وأنه من راحة البال وسلامة الدين، ومن حسُن ظنُه بالناس حاز منهم المحبة؟!.* *فقال لها:* *هذا كلام لا ينفع في تبرير التقصير، أيرضيك أن أخرج  بدون فطور؟!.* *فقالت له:* *من صفات المؤمن الحق القناعة بما قسم الله عز وجل ولو كان قليلا.* *قال الرسول صل الله عليه  وسلم: قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما أتاه.* *فقال: لن آكل أي شيء.* *فقالت: أنت لم تتعلم الدرس.* *لم يلتفت الشيخ راغب إلى كلام زوجته، وخرج غاضبا من بيته، ولم يكلمها حتى بعد عودته إلى البيت.* *وفي الليل هجر فراشها، فنام أسفل السرير، واستمر على هذا الحال لعشر ليالي بأيامها.* *وكانت في النهار تهيئ له طعامه وشرابه، وتقوم على عادتها بجميع شؤونه.* *وفي الليل، تخلع لباس الحياء فتتزين، وتتعطر، وتنام في فراشها، إلا أنها لا تكلمه عن قصد وتدبير.* *وفي الليلة الحادية عشر، نام في أول الأمر كعادته أسفل السرير، ثم صعد إلى سريره.* *فضحكت وقالت له: لماذا جئت؟!.*  *فقال لها:  لقد انقلبت!!.* *فقالت: ينقلبون من الأعلى إلى الأسفل، وليس من الأسفل إلى الأعلى.*  *فقال وهو يبتسم: المغناطيس فوق السرير أقوى من جاذبية الأرض يا نجية.* *ثم قال في بهجة وسرور: لو أن كل النساء مثلك يا نجية لما طلق رجل زوجته، ولحلت جميع المشاكل في البيوت.* *لقد كنت لي يا نجية نعم المعين على طاعة الله عزّ وجلّ،  فجزاك الله عني خير الجزاء ولا فرّق الله بيننا.* 🦋*هكذا ينتصر الحلم على الغضب.* *شارك بهذه الرسالة مساهمة منك في نشر الوعي الاسري...* *هل تعلم  أن داخل كل امرأة نجية، وأن كلّ امرأة تناجي ربّها هي نجيّة، تسعى لتنجو من هذه الدّنيا الدّنيّة لتنال الدرجات العلي في الجنه. ☆

​​​​​​​​​​​​​​📝قصة في الوفاء والغدر . -------------------------------------------------------- ‌‎#قصة_مؤثرة_في_الوفاء_والغدر من تاريخ الأندلس. لما تولى الحكم بن هشام الأموي (ثالث أمراء الدولة الأموية في الأندلس(، والمعروف بلقب الحكم الربضي. الحكم في الأندلس (سنة 201هـ) مالَ إلى أهل الفسق واقترفَ الكبائر والمنكرات ..!! فتحرّك الفقهاء وأرادوا الخروج عليه فحصل ما حصل للفقهاء من قتلٍ وتعذيب، وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب منهم من هرب! وكان أحد العلماء المطلوبين لسيف السلطان الامام الفقيه طالوت بن عبد الجبار المعافري تلميذ الإمام مالك بن أنس، وهو من (أكابر الفقهاء) وكان قد هرب من بطش (الحكم)، واستخفى عند جارٍ له يهوديّ مدّةَ عامٍ كامل، واليهودي في كل يوم يقوم بخدمته ويُكرمه أشد الكرم ، فلما مضى (عام) كامل طال على الامام طالوت الاختفاء، فاستدعى اليهودي وشكره على إحسانه إليه ، وقال له : (قد عزمت غدًا على الخروج وسأذهب إلى الوزير (أبي البسام) فقد قرأ عليّ القرآن وعلمته العلم، ولي عليه حق التعليم وحق العشرة - وله جاهٌ عند (الحكم) فعسى أن يشفع لي عنده فيؤمّنني ويتركنى). فقال اليهودي : (يا مولاي لا تفعل .. إنى أخاف عليك من بطش الحكم بك) وجعل اليهوديّ يحلف لهُ بكلِّ يمينٍ  - ويقول له (لو جلست عندى بقية عمرك مامللت منك.) فأبى طالوت إلا الخروج ، فخرج فى الخفاء (بالليل) حتى أتى دار الوزير فاستأذن عليه ، فأذِن الوزير له ، فلما دخل عليه رحّب به وأدنى مجلسه وسأله أين كان في هذه المدة فقص عليه قصته مع اليهودي . ثم قال الامام  طالوت  للوزير أبى البسام : اشفع لي عند (الحكم) حتى يؤمنني - فوعده الوزير بذلك ، ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير الحكم ووكل بـ طالوت من يحرسه . فلما دخل الوزير أبو البسّام على الأمير (الحكم) قال له لقد جئتك بهديه (جئتك بطالوت رأس المنافقين، قد ظفرت به) فقال الحكم : (قم فعجّل لنا به) . فلم يلبث أن أُدخل الإمام  طالوت  على الأمير ، وكان الأمير يتوقد ويشتعل غيظًا منه - فلما رآه جعل يقول : (طالوت ؟؟! الحمد الله الذي أظفرني بك ، ويْحك والله لأقتلنك شر قتله !!!  كيف استبحت حرمتي؟؟) فقال له الامام طالوت : (ما أجد لي في هذا الوقت مقالاً إلا أن أقول لك - والله ما أبغضتك إلا لله وحده حين وجدتك انحرفت عن الحق وما فعلت معك إلا ما أمرنى الله به ، فسكن غيظ (الحكم) ثم قال : (يا طالوت .. والله لقد أحضرتك وما في الدنيا عذاب إلا وقد أعددته لك .. وقد حيل بيني وبينك ، فأنا أُخبرك أن الذي أبغضتني له قد صرفني عنك ، اذهب قد عفوت عنك ). ثم سأله  الحكم   ياإمام : (كيف ظفر بك الوزير أبى البسام ؟) ، فقال : (أنا أظفرته بنفسي عن ثقة ، فأنا لى فضل عليه - فقد علمته القرآن والبيان ، واستأذنته أن يشفع لي عندك ، فكان منه ما رأيت) . فقال له : (فأين كنت قبل أن تذهب إليه ؟) فأخبره  طالوت   بخبر اليهودي. فأطرق الأمير رأسه ، ثم نادى على وزيره أبي البسام وقال له : (يالك من رجل سوء - قاتلك الله أيها المشئووم . أكرمه يهودى من أعداء الملّة ، وسترَ عليه لمكانة العلم والدين ، وخاطرَ بنفسه من أجله ، وغدرت به أنت ياصاحب الدين حين قصدك !! أيها المشئوم ألا أديت له حق تعليمه لك ؟؟   ألم تعلم أنه من خيار أهلِ ملّتك ، وأردتَ أن تزيدنا فيما نحن قائمون عليه من سوء الانتقام  !!؟؟ أُخرج عني.. قبّحك الله .. لا أرانا الله في القيامة وجهك هذا - إن رأينا لك وجها !! ولا أريدأن أراك بعد اليوم أيها المشئوم . ثم طرده من الوزارة وضيّق أرزاقه ، ثم مضت سنوات فرأى الناس هذا الوزير المنافق الكاذب - في فاقةٍ وذُلّ ، فقيل له مابك وما الذى أصابك ؟؟ : قال استُجيبت فيَّ دعوة الفقيه (طالوت). وكتب(الحكم) لليهودي كتابا بالجزية فيما ملك ، وزاد في إحسانه ، فلما رأى اليهودي ذلك ، أسلم مكانه . وأما  طالوت فلم يزل مبرورًا عند الأمير إلى أن توفي ، فحضر الحكم جنازته وأثنى عليه بصدقه.وإخلاصه -وعلمه- 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

( قصة عجيبة ) لإسلام هذا الرجل الكاثوليكي وهو مدير أحد المطاعم المشهورة يقول في سبب إسلامه لقد كانت أمي مريضة منذ ستة أشهر واشتد عليها المرض لمدة ثلاثة أيام كادت أن تموت لا تأكل ولا تشرب وكانت مغمى عليها حتى أصابنا اليأس واعتقدنا أنها ميتة يقول وكنا خلال هذه الأشهر ندعو عيسى وندعو التماثيل وندعو مريم العذراء ونبكي عندها  ونطلب منهم شفاء أمي ولكنهم لا يجيبون  . ثم قررت أن أدعو الله الخالق الذي يعبده المسلمون وتكلمت معه في الليل ودعوته بإخلاص وأنا أبكي وقلت له يا رب أريدك أن تشفي والدتي وأن تمد في عمرها يقول فشُفيت أمي مباشرة وأيقنت أنه أجاب دعائي ثم قررت أن أكون مسلما وقلت لأمي: إن الذي شفاك هو الله الذي يعبده المسلمون وأنا أريد أن أكون مسلما  مثلهم فشجعتني ولم تعارض أمر إسلامي  ،، فالحمدلله الذي هداه للإسلام .. والحمدلله ان جعلنا من المسلمين .

عرض المزيد

تم النسخ

من تطبيق مسجاتي
احصل عليه من Google Play