📝 قصة المبارزة بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمرو بن عبد ود . -------------------------------------------------------- عن ابنِ إسحاقَ قال : خَرَجَ - يَعنِى يَومَ الخَندَقِ - عمرُو بنُ عبدِ وُدٍّ فنادَى : مَن يُبارِزُ ؟ فقامَ عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو مُقَنَّع فى الحَديدِ فقالَ : أنا لَها يا نَبِيَّ اللَّهِ. فقالَ: إنَّه عمرٌو، اجلِسْ . ونادَى عمرٌو : ألا رَجُلٌ . وهو يُؤَنَبُهُم ويَقولُ : أينَ جَنَّتُكُمُ التى تَزعُمونَ أنَّه مَن قُتِلَ مِنكُم دَخَلَها ؟ أفَلا يَبرُزُ إلَيَّ رَجُل ؟ فقامَ عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فقالَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ . فقالَ : اجلِسْ . ثُمَّ نادَى الثَّالِثَةَ وذَكَرَ شِعرًا، فقامَ عليٌّ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أنا . فقالَ : إنَّه عمرٌو ، قال : وإِن كان عَمرًا. فأَذِنَ له رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فمَشَى إلَيه حَتَّى أتاه وذَكَرَ شِعرًا ، فقالَ له عمرٌو: مَن أنتَ؟ قال: أنا عليٌّ . قال : ابنُ عبدِ مَنافٍ ؟ فقالَ : أنا عليُّ بنُ أبى طالِبٍ. فقالَ : غَيرُكُ يا ابنَ أخِى مِن أعمامِكَ مَن هو أسَنُّ مِنكَ ، فإِنِّى أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ . فقالَ عليٌّ - رضي الله عنه - : لَكِنَى واللهِ ما أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ . فغَضبَ فنَزَلَ وسَلَّ سَيفَه كأنَهّ شُعلَةُ نارٍ ، ثُمَّ أقبَلَ نَحوَ عليٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مُغضبًا ، واستَقبَلَه عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بدَرَقَتِه ، فضَرَبَه عمرٌو في الدَّرَقَةِ فقَدَّها ، وأَثبَتَ فيها السَّيفَ وأَصابَ رأسَه بشَجَّةٍ ، وضَرَبَه عليٌّ على حَبلِ العاتِقِ فسَقَطَ ، وثارَ العَجَاجُ ، وسَمِعَ رسولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - التَّكبيرَ، فعَرَفَ أن عَليًّا قَد قَتَلَه . أخرجها :البيهقي في السنن الكبرى (18/ 431)، وفي الخلافيات (5/ 233) . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة معركة ملاذ كرد مختصرة . -------------------------------------------------------- اراد الكافر ارمانوس قيصر الروم ان يغزو بلاد المسلمين ويهدم الكعبة المشرفة وجمع جيشاً قرابة ثلاث مائة الف مقاتل فأذله الله علي يد المسلمين بقيادة الاسد الجسور السلطان الب ارسلان رحمه الله في موقعة ملاذ كرد الشهيرة وكان جيش المسلمين لايتعدي اثني عشر الفا ولما تقارب الجيشان طلب السلطان من امبراطور الروم الهدنة فرفض فخطب السلطان في جنوده قائلاً : من أراد الإنصراف فلينصرف. ما ها هنا سلطان يأمُر . ولبس البياض وقال إن قتلت فهذا كفني !! ثم نادى السلطان فى جنوده قائلاً : إنني أقاتل محتسباً صابراً فإن سلمت فنعمة من الله عز وجل وإن كانت الشهادة فهذا كفني.. أكملوا معركتكم تحت قيادة ابني ملك شاه . وبدأت المعركة في ذي القعدة 463هـ/أغسطس 1071. وأقدم المسلمين كالأسود الضواري تفتك بما يقابلها وهاجموا أعداءهم في جرأة وشجاعة وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا وما هي إلا ساعة من نهار حتى تحقق النصر وانقشع غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال ووفع ملك الروم اسيرا زليلا. و تعتبر معركة ملاذكرد من المعارك الفاصلة في التاريخ ويسميها بعض المؤرخين باسم الملحمة الكبرى.. المصدر / دولة السلاجقة د علي الصلابي . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة الصحابي الجليل صاحب العصبة الحمراء . -------------------------------------------------------- إنه البطل الذي كان يمشي أمام صفوف العدو متبخترا لفرط قوته وبطولته! الصحابي الجليل أبو دجانة سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري رضي الله عنه. -في يوم أُحد، عرض النبي سيفه على أصحابه، وقال: «من يأخذ هذا السيف بحقه؟»، فأحجموا، فكان #أبو_دُجانة -رضي الله عنه- واقفا فقال: «وما حقه يا رسول الله؟» قال: «تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تُقتل». فأخذه أبو دجانة، وخرج يومها مصلّتًا سيفه وهو يتبختر، وعليه عمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وأخذ يرتجز فيقول. إني امرؤ عاهدني خليلي .. إذ نحن بالسفح لدى النخيل. أن لا أقيم الدهر في الكبول... أضرب بسيف الله والرسول. فقال النبي : «إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن». وثبت يومها مع النبي في القتال، وبايعه على الموت. وقد امتدح النبي شجاعة أبي دجانة يومًا فقال: «لقد رأيتني يوم أحد، وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني، وطلحة عن يساري. وكان سيف أبي دجانة غير دميم». وبعد وفاة النبي -صلي الله عليه وسلم- ، شارك رضي الله عنه في حروب الردة، وكان في جيش خالد بن الوليد الذي توجّه إلى اليمامة. ولما اشتد القتال يوم اليمامة، وكادت الدائرة تدور على المسلمين. رمى بنفسه إلى داخل الحديقة التي تحصّن فيها أنصار مسيلمة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل، وكان ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب، حتي قتل يومها. سير أعلام النبلاء لـ الذهبي. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة قيمة الجار . -------------------------------------------------------- كان العبد الصالح أبي حمزة السكري رحمه الله جارٌ فحلَّت بذلك الجار ضائقةٌ ماليةٌ ، فأراد أن يبيع داره ليسدَّ بثمنها ضائقته .. فقيل له : بكم تبيع دارك؟! فقال : بألفين ثمن الدار ، وألفين ثمن جوار أبي حمزة ..!! فبلغ ذلك أبا حمزة فأرسل إليه بأربعة آلاف درهم ..!! وقال له : خُذ هذه الدراهم ، ولاتبع دارك!! 📚 كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (268/3) قصة قصيرة 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة الغلام الذي اطعم الكلب . -------------------------------------------------------- خرج عمر بن عبيد الله يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء وبينما هو في طريقه مر بحديقة بستان ورأى غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ، فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة ويأكل لقمة. وعمر ينظر إليه ويتعجب مما يفعل ، فسأله عمر : أهذا الكلب كلبك؟ ، قال الغلام : لا. قال عمر : فلما تطعمه مثل ما تأكل؟ فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي. ⁉️أُعجب عمر بالغلام ، فسأله : هل أنت حر أم عبد؟ فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ، فانصرف عمر ثم عاد بعد قليل. فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك. فقال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة. تعجب عمر وقال للغلام : عجبا لك! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها؟ رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله أن يجود عليّ بشيئ فأبخل به! البداية والنهاية 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃