#قصة_و_عبرة *أحد رجال الأعمال الكبار المعروفين زاره صديقه القديم* من إحدى البلاد بعد سنوات طويلة افترقا فيها بحكم العمل . وعند الإنتهاء من استقباله وضيافته قال له : أريد أن أخذك بجولة لترى فيها أملاكي وماذا أنجزت في حياتي !! قال له : حسناً وعند الإنتهاء من الجولة قال له : ما رأيك فيما شاهدت ؟ قال صديقه : والله، ما رأيت شيئاً !! فانصدم الرجل من إجابة صديقه !! قال له : كيف لم ترى شيء ؟ قال له : كل الذي رأيته هو أملاك الورثة بعد موتك كل الذي رأيته ليس شيء تفتخر به، ولن ينفعك في قبرك بعد موتك قال : مع كل الثروة التي تمتلكها لم أرَ لك مسجداً، أو وقف خيري تنتفع به ويكون لك صدقة جارية بعد موتك !! فأي إنجاز أردتني أن أشاهد ؟ والله لم أرَ لك أي إنجاز يُذكر . انصدم الرجل من كلام صديقه صدمة شديدة، ونزل كلامه كالصاعقة عليه، وبمجرد توديعه، قام بعدها فوراً ببناء مسجد يتسع ( 2000 ) مصلي بكل مرافقه، من سكن إمام، ومؤذن، ومغسلة أموات وبعد ذلك بحوالي شهرين توفي رحمه الله . #العبرة : سبحان الله العظيم نصيحة صديقه بعد فضل الله عليه كانت سبباً في قيامة بوقف هذا المسجد له بعد موته ورصيد له بالأخرة . لا يغرّنكم كثرة الأصحاب بالدنيا تمسكوا بالأصحاب الصالحين فهم كنوزٌ نادرة ثمينة . ( قدم لنفسك قبل أن تُقدم لقبرك ولا تنتظر إحسانا من ورثتك )