إسلامية

لا يصِحُّ صومُ رمضانَ ولا فِعلُ غيرِهِ من العِباداتِ إلا بالنِّيةِ ؛ لقولِ النبيِّ ﷺ : «إنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» متفق عليه. ويُشترَطُ في النِّيةِ للصَّومِ أن تَكونَ في اللَّيلِ وقبلَ طُلوعِ الفجرِ ؛ لقولِ النبيِّ ﷺ : «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ» رواه النسائي. أيْ مَن لم يَنْوِ الصِّيامَ ويعزِمْ على فِعلِهِ من اللَّيلِ فلا صِيامَ لَهُ ، والنيةُ عملٌ قلبِيٌّ ، فيعزِمُ المُسلمُ بقلبِهِ أنهُ صائِمٌ غدًا ، ولا يُشرعُ لهُ أن يتلفَّظَ بها فيقول : نويتُ الصِّيامَ ، أو أصومُ جادًّا لَك ، أو نحوَ ذلِك مِن الألفاظِ التي ابتَدَعها بعضُ الناس. والنيةُ الصَّحيحةُ هي أن يعزِمَ الإنسانُ بقلبِهِ ، ومَن خَطرَ بقلبِهِ أنهُ صائِمٌ غدًا فقَدْ نَوَى. •

تم النسخ
احصل عليه من Google Play