إسلامية

أيها المُصلون رفقاً بأئمة التراويح : إن الإمام في رمضان يكون في يومه مجاهداً ، يجهز نفسه لأداء صلاة التراويح ففي الفطور يأكل شيئاً يسيراً حفاظاً على خفته واستعداده لأداء الصلاة على أحسن وجه وأكمل حال تلاوةً وخشوعاً ، وفي المحراب يقاوم الضغط والوساوس ، ويركز مع المتشابهات ويراعي من خلفه من الناس لأن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة . ثم يأتي المُحَلِل التراويحِي بعد ان أكل ما لذ وطاب عند الفطور حتى سبقته بطنه أمامه ، يأتي للقدح والذم في الإمام عند نسيان آية أو عند سهو أو إطالة يسيرة ، فتجده يلمزه بالكلام .. وأنا متأكد أنه لو جرب الدخول إلى المِحراب للصلاة بالناس لن يستطيع أن يقرأ الفاتحة كما أُنزلت ، فكيف بالغـوص في عُمق السور والآيات...! فرجاءً رفقاً بأئمة التراويح في رمضان المبارك .

تم النسخ
احصل عليه من Google Play