(قصة وعبرة) سليمان والنملة موقف عجيب وقصة رائعة، نتعلم منها : إيجابية النملة، وحرصها على قومها وتواضع الأكابر، وشكران نعم الله تعالى. قال عز وجل :( حتى اذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أبها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) خرج عليه السلام بجيشه واستعرضهم وقد أعطاه الله الملك والنبوة وعلمه منطق الكائنات.. حتى اجتازوا على مكان يقال هو وادي النمل، فيه ديارهم وجيوشهم الوسيعة، فجرى الحوار المنقول بين النملة وهي تحذر قومها ، فتبسم وفرح بنعمة الله عليه وهنا فوائد : • حرصها على قومها • مسارعتها في تقديم النصيحة والإنذار ، • تحملها لمسئولية الخطر . • تلطفها في الانتقاد ( وهم لا يشعرون ). وكأنها تقول: إن الصلحاء لا يتعمدون أذية الآخرين ، وجاء في الصحيحين، أن نبيا لدغته نملة، فأحرق قرى النمل، فعاتبه الله( هلا نملةً واحدة )؟! فتعجب سليمان من كلامها وتبسم حامداً ربه وشاكرا له هذه النعمة الجليلة ( فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ) سورة النمل