بعد حين من معاشرة من تحب ، ستلحظ تأثيراته اللغوية عليك ، وستتوقف باسماً أمام عباراته ولوازمه الكلامية التي صرت ترددها غير قاصد ولا واعٍ ، وستجد لغتك قد تشربت قدراً من أساليبه ، لم يكن فيها من قبل وامتزج بها ، كأن لم تخلُ منه فيما مضى ، وفي أغلب الأحوال لن ينتبه لهذا التأثير أحد غيرك ، حين تنتبه للأمر لا تفزع ، فليس فيه ما يُفزع ، ولا تحاول تغيير لغتك الجديدة ، ولا تحرج منها ... فهي أثر لطيف من آثار الحب يزيدك جمالاً ...!
تم النسخ