إسلامية

‏﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ ‏ ‏هذه الدنيا دار زراعة لا دار حصاد، ‏ودار امتحان لا دار جزاء، ‏ومن امتحانات الله سبحانه لعباده أنه يُنزل بهم المصائب: ‏فَقْدُ الأحبةِ مصيبة، ‏وفَقْدُ المال مصيبة، ‏والجار السيء، والزوج الفاجر، والمدير الظالم كل هذه مصائب! ‏فمن صبرَ، فقد نجح في الامتحان! ‏ومن سخط، فقد رسب في الامتحان! ‏ولن ينجو إنسان من مصيبة، حتى الأنبياء، كانوا أشد الناس بلاءً! ‏يروي أهل الأخبار والسِّير، ‏أنَّ ذا القرنين لما وصل إلى بابل مَرضَ مرضاً شديداً، فعرفَ أنه الموت، ‏فخطرت له أمه، فأراد أن يربطَ على قلبها، ‏فأرسل لها كبشاً ضخماً، وأوصاه أنه إذا مات أن تذبحه، ‏ثم تطبخه، ثم تدعو إليه من لم تصبه مصيبة قط ،أو لم يفقد عزيزاً، ‏فلما ماتَ نفَّذتْ وصيته، ‏ولكن المفاجأة كانت أنه لم يأتِ أحد، ‏لأنه لا يوجد بيتٌ إلا وفيه فقد أو مصيبة، ‏ففهمت رسالة ابنها، وقالتْ تدعو له: ‏رحمكَ الله، بَرَرتني حياً وميتاً! ‏. ‏⁧ #رسائل_من_القرآن ⁩

تم النسخ
احصل عليه من Google Play