#قصة_وعبرة انا بنت عشت طفولتي في دلال ورزقني الله بوالدين حنونين علي وانا لله الحمد جميله وفي من صفات الجمال الكثير تقدم لي الكثير وأرفضهم لأسباب مثل الوسامه الشهادة المركز المال حتى صار عمري29 ولم يتقدم لي أحد بعدها حتى نقص وزني وخفت وكتأبت وضاق صدري فتقدم لي شاب في33 من عمره عاااادي الشكل اسمر اللون معه ثانوي فقط وظيفته عاديه نظرت اليه فلم اقبل به الا بعد الحاح من الوالدين وعلى مضض وكره ؛ حتى صارت الملكه فتملكت به وبعدها بأيام اتصل علي وطلب مني ان اخرج معه لنزهه فقبلت ركبت السيارة معه فاذا هو قد خلغ شماغه وكان اصلع الرأس فكدت ان اصرخ وأرجع الى اهلي لكن سكت... فتكلم معي ذلك الرجل فأذا لسانه كأنه بلسم جروح بدأ من حينها يتسلل لقلبي خلسة ، قبلني على يدي واهداني هديه لاتنسى تزوجت به وسكنت في شقته المتواضعة والتي هي جزء من فلة يسكنها اخوانه المتزوجون ووالدته عشت فيها اجمل حياتي فكان زوجي بار بي وبار بوالدته وكانو متآلفين لانعرف المشاكل ونتزاور كل يوم ؛ كانت حياتي كلها موضات ولباس عاري ووو فكان زوجي اذا أراد ان ينصحني يقبل يدي ويقول ياحببتبي انا لااحب هذا اللباس فقط بدأت احب الالتزام والتزمت كان قمة في الاخلاق والكرم والتفاهم كان عاقلا رزين احبني واحببته رزقنا الله بولد فزاد فرحنا فرحا حتى ازداد وزني ، اتى ذلك اليوم فستأذن والدته واستأذنني ليذهب لعمره فكان قدر الله اصيب زوجي بحادث فكانت تلك الفاجعه على البيت كله التي لاتوصف... توفي زوجي... لم أصدق ... انهرت بالبكاء بكيت وبكيت وبكيت جلست بالبيت ثم ذهبت لبيت أهلي وودعت القصر وليست الشقه جلست عند اهلي حزينه بعدها بفتره طويله تقدم لي شاب مطلق وله بنت فقلت عسى ان يكون خير نظرت اليه فكان كفلقت القمر جمالا فقبلت به وتزوجت به ... فسبحان من خلق وفرق عشت معه اتعس ايامي عصبي غير متفاهم ،سفرات الى الخارج وسهر باليل ونوم بالنهار مشاكل لاتنتهي ولا حول ولا قوة الا بالله والان ابكي على زوجي الاول وادعو الله ان يحشرني واياه في عليين فقد كرهت الحياة بعده اللهم صبرني يارب العالمين واغفر لزوجي لازلت ابكي عليه وليس عيبا فقد بكى يعقوب على يوسف حتى ابيضت عيناه اكتب قصتي ويداي ترتجفان وعيناي مغرورقتان بالدموع من النكد والتعب غفر الله لك يااباعبد الرحمن . . الله يرحمه ويغفر له ، الجمال جمال الروح والاخلاق